جمعية الربيع تنظم محاضرة حول "ماهية الهوية " من إلقاء العلامة ميمون النكاز


في إطار أنشطتها التوعوية والتثقيفية خلال شهر رمضان، نظمت جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان محاضرة قيمة تحت عنوان «ماهية الهوية : نظر في المشخصات»،


في بداية اللقاء تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بصوت السيد إبراهيم أجواو، مباشرة بعدها تقدم الدكتور عبد الحكيم بيلال، مسير المحاضرة، بشكره العميق لرئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالناظور و للحضور الكريم كما شكر جمعية الربيع على تنظيمها لمثل هذه اللقاءات و قام بالتعريف بها و الأنشطة المتميزة التي تسهر على تنظيمها. ثم قام بالتعريف بالأستاذ المحاضر قبل أن يحيل له الكلمة.

استهل المحاضر و رقته بالتذكير بأهمية الموضوع، و قد قسم عرضه إلى مسلكين :

أبدع في إلقائها الدكتور ميمون النكاز و هو أستاذ في الجامعة و مفتش تربوي، و ذلك يوم الجمعة 21 رمضان 1430 ﻫ، الموافق ﻟ 11 شتنبر 2009 م، بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالناظور ابتداء من الساعة التاسعة و النصف ليلا.
- المسلك الأول و طرح فيه عدة تساؤلات عن الإنسان و ما هي الإنسانية، و ما هو أصل الوجود فذكر ببعض البديهيات التي تحرر الهوية من اختزالها في مشكلات حينية، كالقصد من الخلق (التعبد) و افتقار الإنسان ماديا و معنويا إلى خالقه، و الجعل الكسبي التكليفي الذي هو جعل الله البشر شعوبا و قبائل ليتعارفوا و من ثم الانفتاح على الآخر للتواصل مع الإنسان في طهره الأول، فالهوية تحدد من خلال التعارف مع الآخر. ثم ذكر بعض خصائص الهوية الإسلامية كالسعة و الرحابة على مستوى الداخل و الخارج. فالأصل في الشريعة الاختلاف و تصديق ما عند الآخر من عدل و حق و صلاح و نفع...

- أما في المسلك الثاني فقد صور المحاضر واقع الهوية من خلال تعرضه لثلاث قضايا : العلمانية و ثنائية الوجود - العولمة و وحدة الوجود – الحداثة و الأزمنة المطلقة المنفصلة.

وأخيرا فتح باب الأسئلة. وزادت المناقشة معلومات و أفكار استفاد منها الحاضرون الذين غصت بهم القاعة، حيث تركت المحاضرة آثارا طيبة في نفوسهم، عبروا عنها في مداخلاتهم. و ختاما تقدم مسير المحاضرة بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح المحاضرة وخاصة جمعية الربيع ومساهمتها في التنمية الشاملة عبر نشرها الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع. خالد أربعي

ليست هناك تعليقات: