اعتداء بالحجارة على رئيس بلدية ميضار، والسكان يتساءلون عن مصير الوعود الانتخابية


دعا فرع حزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، في بيان تم توزيعه اليوم ( الاحد) السلطات الامنية الى "تحمل مسؤولياتها" في استتباب الامن، وذلك على خلفية تعرض رئيس بلدية ميضار السيد محمد شوحو الى "رجم" سيارته بالحجارة ليلة يوم أمس السبت على الساعة الثامنة وعشرين دقيقة، بحي بوحجار الواقع بميضار.

وذكر البيان ان، من اسماهم تارة ب "شرذمة الانتهازيين والوصوليين" وتارة أخرى "الفئة الضالة" استخدموا العنف وسيلة ل " لقطع الطريق أمام ذوي النيات الحسنة الراغبة في التغيير والمساهمة في بلورة أسلوب حداثي جديد في تدبير الشأن المحلّي وفق مقاربات جديدة "، غير ان ذات البيان لم يوجه الاتهام لاي جهة على سبيل التحديد، كما لم ينسب الاعتداء الى مجهولين.

وطالب فرع الناظور لحزب الأصالة والمعاصرة في ختام البيان بتدخل السلطات لفتح تحقيق دقيق في ملابسات الحادث و"الضرب" على أيدي كل من تسول له نفسه الاعتداء على حياة المواطنين الناخبين والمنتخبين، وكذا العمل على التصدّي الجمعي لمثل هذه "المضايقات" التي "يتعرّض لها حزب الأصالة والمعاصرة منذ الوهلة الأولى لتأسيسه.

وتجدر الإشارة إلى أن انتقادات واسعة توجهها شريحة واسعة من سكان ميضار إلى رئيس البلدية محمد شوحو بسبب ما يعتبرونه استغلال الأخير لمطالب السكان - خاصة إحداث عمالة بميضار- لأغراض انتخابية، ويعتبر هؤلاء ان شوحو "خان" وعودا قطعها على نفسه بتحقيق مطلب العمالة، سيما وانه كان واحدا من متزعمي المسيرات الاحتجاجية التي عرفتها المنطقة بعلاقة بموضوع "إحداث العمالة".

مباراة مصر - الجزائر : هذا ما حدث!





صحافي من "رويترز" يروي القصة كاملة :

مباراة كرة القدم تتحول إلى مطاردات ليلية في السودان

لم تكن الأجواء الهادئة والمشاعر الحميمة التي قابل بها السودانيون ضيوفهم من المصريين والجزائريين في مطار الخرطوم الدولي توحي بان مساء الاربعاء الماضي سيتحول الى مصادمات بين جمهور البلدين بسبب مباراة في كرة القدم حتى ولو كان الفائز بها هو الممثل الوحيد للعرب في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

وصلت طائرتنا التي كانت تقل مجموعة من الصحفيين المصريين في رحلة نظمتها نقابة الصحفيين في الصباح الباكر. وبدا كل شيء عاديا في المطار بل وفي الطريق إلى السفارة المصرية التي قضينا فيها ساعات النهار.

عندما وصلت الحافلات التي تقل البعثة الإعلامية إلى السفارة شاهدنا مجموعة من العمال المصريين البسطاء يطالبون بأعلام مصرية. ومرت حافلات تقل مشجعين جزائريين فأخذوا يلوحون بإشارات بالأيدي كان فيها تهديد صريح بالإجهاز على المصريين فرد العمال بالمثل.

ومع مرور الوقت وتوافد الطائرات بدأت شوارع الخرطوم تزدحم بمشجعي البلدين وتزايدت التهديدات لتنذر بأعمال عنف.

وقالت لنا موظفة في السفارة المصرية طلبت عدم نشر اسمها إن الجزائريين في الخرطوم منذ عدة أيام وإنهم اشتروا السلاح الأبيض من المدينة ودفعوا بسخاء للمواطنين السودانيين لمؤازرتهم في المباراة كما اشتروا لهم تذاكر لحضور اللقاء ووزعوا الأعلام الجزائرية على الجميع بينما توقف المصريون عن توزيع أعلامهم بعد إصابة 11 سودانيا عندما هاجم جزائريون حشدا من السودانيين تجمعوا أمام السفارة المصرية أثناء توزيع الأعلام.

رغم تحذير المسؤولين في السفارة لنا وتشديدهم على ضرورة البقاء فيها خرجت مع بعض الزملاء للسير في الشوارع المحيطة بها فشاهدنا مشجعين جزائريين يطوفون بالشوارع وهم يحملون الأعلام وفجأة ودون سابق إنذار ضرب أحدهم زميلنا أشرف فتحي من مجلة الاذاعة والتلفزيون المصرية على رأسه بعصا فتورمت وسارعنا بادخاله إلى مطعم سوداني وقدم له العاملون بعض الثلج لوضعه على رأسه. ثم عدنا إلى السفارة.

وشهدت الساعات القليلة التي سبقت المباراة تصاعدا في التوتر وبعض الاشتباكات الخفيفة بين مشجعي المنتخبين وأصيب عدة أشخاص بإصابات خفيفة.

وبعد الظهر انتقلنا من السفارة إلى ملعب المريخ في ام درمان حيث كان المشهد رائعا فالمدرجات مكتظة بالمشجعين والجلوس منظم بطريقة جيدة حيث يجلس المصريون في نصف المدرجات ويفصل بينهم وبين الجزائريين من ناحية الجمهور السوداني ومن الناحية الاخرى المقصورة الرئيسية للاستاد.



وقال الفريق العادل العاجب نائب مدير الشرطة السودانية والمفتش العام قبل المباراة إن جماهير الفريق الخاسر هي التي ستغادر المدرجات أولا على أن تفتح الأبواب لجماهير الفريق الفائز بعد نحو ثلاث ساعات من ذلك.

ولكن ما أن أعلن حكم اللقاء ايدي ماييه من سيشل انتهاء المباراة وتأهل منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم حتى عمت الفوضى المكان ونزلت الجماهير الجزائرية إلى أرض الملعب ثم غادرت الجماهير المصرية مسرعة للذهاب إلى مطار الخرطوم كما هو متفق عليه.







وفي الطريق إلى المطار كانت المفاجأة إذ قطعت بعض الجماهير الجزائرية المتعصبة التي استطاعت الخروج عنوة من الاستاد وأخرى لم تستطع أساسا دخول الملعب الطريق على الحافلات التي تقل الجماهير المصرية ووقعت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن إصابة نحو 20 مصريا باصابات مختلفة نتيجة رشق حافلات الجماهير المصرية بالحجارة ومهاجمتها بالأسلحة البيضاء.

نجت حافلتنا بأعجوبة ووصلت المطار سالمة.

لكن ما أن هبطنا منها حتى بدأنا نسمع من المصريين الذين احتشدوا في ساحة انتظار السيارات بمطار الخرطوم الدولي حكايات عن الرعب الذي تعرضت له الجماهير المصرية ليلا في شوارع الخرطوم واختباء البعض في منازل السودانيين هربا من المشجعين الجزائريين الذين أخذتهم نشوة الفوز.

وقال المغني محمد فؤاد إن المشجعين الجزائريين هاجموا الحافلة التي كان يستقلها مع زملاء آخرين له وطاردوهم بالسلاح الأبيض.



وتوالى وصول الحافلات ذات النوافذ المهشمة تقل المشجعين المصريين.

وداخل المطار تكدست الجماهير المصرية التي تتطلع للعودة إلى بلادها في أسرع وقت بعد الهزيمة أمام الجزائر 1-صفر ومطاردة بعض الجماهير الجزائرية المتعصبة لهم ولكن كان التفاعل السوداني مع الوضع بطيئا جدا.

واشترطت السلطات في مطار الخرطوم هبوط الطائرات المصرية أولا في أرض المطار قبل دخول أي مسافر إلى صالات السفر فما كان من المشجعين المصريين ومن بينهم فنانون كبار إلا أن اقتحموا البوابة رقم خمسة في مطار الخرطوم وساروا مترجلين حتى مهبط الطائرات.

وفي استسلام تام من الامن السوداني افترش المصريون أرض المطار لساعات انتظارا لوصول الطائرات التي ستقلهم إلى مصر وخلال هذه الساعات عقد المذيع طارق علام مؤتمرا تلفزيونيا لعدة قنوات فضائية مصرية شكا فيه من سوء تنظيم رحلات المشجعين المصريين إلى السودان وتساءل عن الاسس التي اختار وفقها الاتحاد المصري دولة السودان للعب المباراة الفاصلة أمام الجزائر.

ومع توالي هبوط الطائرات المصرية هرول المشجعون المصريون إلى صعود الطائرات بدون أي اجراءات مغادرة وبدا المشهد كأنه هروب جماعي من أرض السودان.

وخلال رحلة العودة إلى القاهرة تحدثت إلى قائد الطائرة الذي صرح بأنه تلقى أمرا مباشرا من رئيس سلطة الطيران المدني المصري بالاقلاع على الفور إلى السودان والعودة بالمشجعين المصريين دون انتظار لأي تصاريح مغادرة أو هبوط.

وفي مطار القاهرة توالى وصول الطائرات القادمة من السودان بدءا من الخامسة فجر الخميس وحتى الثانية ظهرا في جسر جوي غير مسبوق بين البلدين.



وعدت إلى بيتي والسؤال يلح .. هل يستحق الوصول إلى نهائيات كأس العالم كل ما جرى؟

خليفة الكروج يظهر من ميضار




السرعة ، الخفة والرشاقة هذه من سمات الفتى الواعد في سماء سباقات الجري " زكرياء أربعي" .
شغفه بالرياضة والرياضيين وخاصة رياضة الجري التي استهوته في صغره والتي برز فيها مبكراً كأحد الأبطال المحليين الصغار من خلال مشاركاته المتعددة في منافسات الرياضة المدرسية التي تعتبر مناسبة لهذه البراعم لإثبات الذات وتحقيق ما عجز عنه الكبار ، ومن خلال كل ذلك فقد كان " زكرياء" دائماً من الأوائل الذين يحرزون الميداليات ويمثلون مؤسستهم ومدينتهم أحسن تمثيل .
"زكرياء أربعي" من مواليد مدينة " ميضار" سنة 1997 ينحدر من أسرة رياضية أعطت الكثير للرياضة الميضارية في شتى الرياضات ، وهذا ما أعطى حافزاً لل" كروج" الصغير من تحقيق أمانيه وذلك من خلال المشاركة في السباقات المحلية والوطنية.
وفي غياب أي داعم رياضي أو جهة تعنى بهذه الفئة الواعدة ، فما أكثر أشباه " زكرياء" الذين لا ينتظرون إلا فرصة من أجل الرقي بمستواهم والسير بالرياضة الريفية إلى الأمام.
زكرياء تجده رفقة أخيه الكبير" خالد" الذي يعتبر مكونه ومواكبه في مسيرته في غياب أطر للقيام بذلك ، يستعد لما هو آت من المنافسات الرياضية . آخر المشاركات ل" زكرياء" كانت في " بن طيب" ضمن منافسات الرياضة المدرسية التي تأهل لها بفوزه في منافسات" ميضار" من نفس المسابقة بالمركز الأول ، وانتزاعه المرتبة الثانية في " بن طيب" في ظل المشاركة المكثفة في المراحل المتقدمة . فوٌز أهّل " زكرياء" لمواصلة المشوار وصولاً لمرحلة" الدريوش" التي يستعد لها البطل الصغير من أجل تكرار إنجازاته السابقة وكله أمل في تكرارها. 3 ميداليات حصيلة البطل الواعد في ظرف سنتين ، موهبة تستحق كل المتابعة والتحفيز من أجل رد ا لإعتبار للرياضة المحلية التي تستغيث بأمثال" زكرياء أربعي" من أجل إحيائها
.

تدخل عنيف لقوات الأمن ضد معطلي فرع امزورن





في اطار برنامجها النضالي الهادف الى الدفاع عن حقها المشروع في التنظيم و الشغل القار، نظمت الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب ـ فرع امزورن ـ وقفة احتجاجية يوم الجمعة 20 نونبر الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال امام مقر باشوية امزورن تحت شعار '' تنظيم قوي من اجل الحق في الشغل و المساهمة في توحيد النضال ضد الاقصاء الاجتماعي ''. غير ان القوات العمومية كانت بالمرصاد حيث تفاجأ مناضلي الفرع بتدخل عنيف من قبل هذه الاخيرة بعد ربع ساعة من انطلاق الشكل النضالي اسفر عن مجموعة من الاصابات في صفوف المعطلين العزل تفاوتت درجة خطورتها و من بينها سقوط احد المناضلين مغميا عليه حيث كان لزاما نقله الى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية.

و قد تحولت هذه الوقفة بعد التدخل العنيف الى مسيرة شعبية انطلقت من امام الباشوية و جابت مجموعة من شوارع امزورن لتعود الى نفس مكان انطلاقها
لتتحول الى اعتصام في المكان ذاته