دار الشباب بميضار تحتضر


مع دخول فصل الصّيف و في غياب متنفّسات للسّاكنة الميضارية و خاصّةًَ شبابنا تزداد مطالب السّاكنة في إيجاد حلول لهذه المُعضلة،و إنشاء منشآت تحتضن هذه الفئة وفي انتظار ذلك نعرّج الكلام إلى التّحدّث عن منشآت الدّولة في هذا المجال ।فلا شيء يُذكر يستحقّ ذكر منجزاتها، باستثناء "بناية"تسمّى دار للشّباب فقدت بريقها।منشأة لطالما حلُمت بها السّاكنة وعقدت عليها آمال من أجل لعب دور مهم في تنشيط الحركة الثّقافية في غياب ُدور للمسرح ولا للسينما،إهمال من طرف الوزارة المكلّفة في النّهوض بالشّباب في المنطقة عن طريق إهمالها لهذه المُنشأة।خشبة للعروض مهترئة، وفي تصريح سابق لمدير الدّار، صرّح بأنّ بعض مستلزمات المكان تُصرف من جيبه الخاص ،بغضّ النضر عن الجمود الإبداعي و النشاطات التي إن كانت فهي تكون موسمية، والعزوف الواضح للشّباب عن الولوج إلى الدّار، وذلك لانعدام متطلّباتهم كما صرّح أحدهم "مَكايَن ما َيدَّّارتمّاك"।عزوف له مبرّرات إذاً ،ولكي لا نكون سلبيين أكثر، فلا ننسى المبادرات المحلّية من أجل النّهوض بالعمل الثّقافي رغم الصّعوبات الكبيرة التي تعترضهم،ويبقى سؤال هؤلاء :إلى متى سيُهمل شبابنا الذي يعتبر قاطرة التّنمية لهذه المنطقة؟। خالد أربعي ـ ميضاريف

ليست هناك تعليقات: