المزيد من ميضار:السوق الأسبوعي





عندما نتكلم عن سوقٍ أسبوعي مهترئ يعود للقرون الوسطى ومنعدم المرافق لم يبقى منه إلا باب تشهد على تقادم السوق من حقبة الإستعمار الأولى أنها كانت أن ترمم .يوم الأربعاء يعتبر يوم السوق الأسبوعي لساكنة ميضار إذ يتزودون بكل حاجياتهم من السوق الذي لم يبقى منه إلا الإسم .البائع و المشتري كلاهما يشكو من الحالة الكارثية التي آل إليها سوقهم ،وخاصة في الأيام الماطرة حيث يصبح السوق عبارة عن بحيرة من الماء ناهيك عن الأوحال التي ستغرقك لا محالة . يفاجأ البائع والعارض لسلعته البسيطة بوقوف رجال السلطة عليه في الصباح الباكر يطالبونه بدفع مبلغ مقابل الحيز الذي يستغله وهنا الحديث عن أشخاص بسطاء لأول مرة يلجون السوق وربما كانوا خارج حيز السوق رغم ذلك فإنهم مطالبون بدفع الثمن .أمر مخٍز والله وصل إليه السوق وحالة يرثى لها.أما النظام والسيولة المرورية داخله فحدث ولا حرج . أبواب ضيقة كأنك داخل إلى"بازار"وحمالات قد ينشب بسببها في أي لحظة عراك بين صاحبها وزائر للسوق،أما في الفترة المسائية فإنه يتحول إلى ملجأ لمن لا ملجأ له من الزوار الليليين . خالد أربعي ـ ميضار

ليست هناك تعليقات: