اعتداء بالحجارة على رئيس بلدية ميضار، والسكان يتساءلون عن مصير الوعود الانتخابية


دعا فرع حزب الأصالة والمعاصرة بالناظور، في بيان تم توزيعه اليوم ( الاحد) السلطات الامنية الى "تحمل مسؤولياتها" في استتباب الامن، وذلك على خلفية تعرض رئيس بلدية ميضار السيد محمد شوحو الى "رجم" سيارته بالحجارة ليلة يوم أمس السبت على الساعة الثامنة وعشرين دقيقة، بحي بوحجار الواقع بميضار.

وذكر البيان ان، من اسماهم تارة ب "شرذمة الانتهازيين والوصوليين" وتارة أخرى "الفئة الضالة" استخدموا العنف وسيلة ل " لقطع الطريق أمام ذوي النيات الحسنة الراغبة في التغيير والمساهمة في بلورة أسلوب حداثي جديد في تدبير الشأن المحلّي وفق مقاربات جديدة "، غير ان ذات البيان لم يوجه الاتهام لاي جهة على سبيل التحديد، كما لم ينسب الاعتداء الى مجهولين.

وطالب فرع الناظور لحزب الأصالة والمعاصرة في ختام البيان بتدخل السلطات لفتح تحقيق دقيق في ملابسات الحادث و"الضرب" على أيدي كل من تسول له نفسه الاعتداء على حياة المواطنين الناخبين والمنتخبين، وكذا العمل على التصدّي الجمعي لمثل هذه "المضايقات" التي "يتعرّض لها حزب الأصالة والمعاصرة منذ الوهلة الأولى لتأسيسه.

وتجدر الإشارة إلى أن انتقادات واسعة توجهها شريحة واسعة من سكان ميضار إلى رئيس البلدية محمد شوحو بسبب ما يعتبرونه استغلال الأخير لمطالب السكان - خاصة إحداث عمالة بميضار- لأغراض انتخابية، ويعتبر هؤلاء ان شوحو "خان" وعودا قطعها على نفسه بتحقيق مطلب العمالة، سيما وانه كان واحدا من متزعمي المسيرات الاحتجاجية التي عرفتها المنطقة بعلاقة بموضوع "إحداث العمالة".

ليست هناك تعليقات: