منهجية وضع انشاء فلسفي

ندرج السؤال في سياق درس الشغل ويعالج مسألة أساسية
وهي..(الإشكالية).. والتي حظيت باهتمام المفكرين والفلاسفة. وقد أسفر تدارسها عن وجهات نظر اختلفت وتباينت باختلاف المذاهب والاتجاهات التي ينتمي إليها كل مفكر على حدا .

وأمام هذا الاختلاف في هذه المقاربات يتجلى لنا الطابع المعقد في موضوعه مما يجعلنا نطرح العديد من الإشكالات منها..(إشكالات شخصية)..
------------------------------------------------------------------------------

يتبين لنا من خلال القراءة الأولى للسؤال انه يحيل على مفهم الشغل كمفهوم مركزي

* فالشغل يقصد به فعالية إنسانية ميزت الإنسان على باقي الكائنات الأخرى وأهلته للتعامل مع أشكال الطبيعة بشكل يعكس تميزه بالعقل والذكاء من خلال قدرته الفائقة على تحويل الطبيعة والتأثير فيها باعتباره كائن ثقافي استطاع التحرر من الخضوع الكلي للطبيعة .

كما يتضمن هذا السؤال أطروحة مفادها ..(الأطروحة)..

* فيقصد بتقسيم الشغل تقسيم العملية الإنتاجية إلى مجموعة من الحركات يقوم بها العامل مع إلغاء كل الحركات الغير منتجة.

----------------------------------------------

بعد هذه الجولات في مختلف أوجه..الإشكالية.. نعود في هذه الخاتمة ما أوردناه في مختلف مراحل العرض فلقد تبين لنا أن..الإشكالية.. تتسم بتعدد الخطابات وتعارض الأفكار والمواقف .فمن جهة رأينا أن موقف....ومن جهة أخرى اعتبر موقف....(مؤيد أو معارض)
لكن هل يعكس هدا التعدد والتغاير والاختلاف وتعدد وجهات نظرات الأخر عمق التفكير الفلسفي وغناه وحيويته
أم انه يعبر عن الفلسفة العاجزة عن إيجاد حلول دقيقة لانهائية متفق حولها الأسئلة

ليست هناك تعليقات: