الناظور2010: حُب ومُمَارسات عِشقية مُشينة على قارعة الطريق





من غرائب الامور بمدينة العجائب "الناظور"، أن يتطاول شباب وشابات على تقاليد وعادات الاجداد والآباء، فضلًا عن الشرع والاخلاق ..فقد شاء القدر أن نشهد على ظواهر هذا الزمن، المشينة والمسيئة للاخلاق، والخادشة للحياء العام، والقصد تصرفات بعض العشاق المفضوحة والمكشوفة لجمهور الساكنة وسط المرافق العمومية.. إذ دأبنا مؤخرًا على ملاحظة هذا النوع الغريب والدخيل على مجتمعنا، من إظهار وكشف العواطف الداخلية بين العشاق لعموم الناس وفي أماكن مكشوفة، تمامًا كما أنك مارٌّ بوسط إحدى المدن الاكثر تحررًا باروبا..

وتُظهر عدد من اللقطات التي رصدتها الكاميرا على مدار طول كورنيش سيدي علي بالناظور ومحيط قُبة الزاوية المحاذية لمطعم ماكدونالدز، مدى التحرر والانعتاق من الاخلاق الفاضلة المفروضة في بنات الريف اللواتي يبدوا انهن تاثرن بشكل فضيع بما تسوقه المسلسلات التركية هذه الايام..؟؟..فصُوَر القبلات الحارة بين طالب وطالبة في مقتبل عمرهما (نتحفظ على نشرهما تجنبا للفضيحة) وكذا مداعباتهما الجنسية المتبادلة...تم التقاطها في واضحة النهار وبمكان يعج بالناس "مزار سيدي علي" بكورنيش الناظور، الذي يعتبر مَحَجًّا جديدًا للعشاق المبتدئين والتقليديين.. هذا اذا استثنينا طبعًا سلوكات بعض هؤلاء الطلبة في بعض مقاهي "الشيشة" و "السيكس" بالناظور، الذين يبحثون عن أماكن أكثر أمنًا بعيدًا عن أعين المتطفلين من اجل الحصول ولو على دقائق معدودات من اللذة الجنسية العابرة

ومن بين الظواهر الاكثر خدشا للحياء – لعلها اكثر اثارة ايضًا- رضوخ فتيات متحجبات لنزواتهن وغرائزهن الجنسية، والاستمتاع بلحظات حميمية في أوضاع مثيرة بالنسبة للرَّائين، خاصة إذا كانت "متحجبة بتفكير حداثي" ترضى لنفسها النزول الى اسفل قيم الوضاعة والانحلال، لتجعل من جسدها جُثة مستباحة لرفيقها – عفوًا - خليلها، الذي لا يخجل أبدًا حين يُشاهَدُ من قبل المارة والعابرين وهو يطلق العنان ليديه تعبثان بجسد هو فريسة جنسية راضخة وسهلة المنال رغم حجابها، الذي لا يعدوا أن يكون (قماشًا زائفًا) تضعه بعض الفتيات والنساء على رؤوسهن للتمويه ليس إلا.. فالمتحجبة حسب الصورة التي قررنا نشرها بعد فرزها من بين العديد (ودائمًا بسبب حرصنا على عدم التشهير والاسائة) تظهر رضوخها الكامل ورِضاها التام على وضعها وهي مُستلقية على رجلي "خليلها" في مكان عام، وهو ما يمكن تفسيره بحالة مرضية تتلذذ فيها الفتاة بالنشوة رغم وضعها النشاز بين عامة الناس

ولا يقتصر الأمر على التقبيل والمُداعبات الجنسية التي يتبادلها الطرفان (الذكور والاناث) في اماكن عمومية، والتي بلغ سيلها الزبى خصوصًا بعد أن سُجِّلت حالات تجرأ فيها العشيقين الى التجرد من أجزاء مهمة من ثيابهما والشروع في استغلال لحظات جنسية غير خفية (بحكم العلنية).. وذلك على سبيل الاستغلال اللحظي العابر، كمداعبة صدر البنت وتجريد ثدييها من حمالتيهما.. وكذلك الشان بالنسبة للشاب الذي تصل درجة جراة فتاته احيانا الى إخراج قضيبه التناسلي خلسة لتلامس اياه بكف يدها، ليصلا معا، ليس الى اللذة الجنسية فحسب، بل لقمة النرجسية الشاذة التي تجعل من نشوتهما تتضاعف بكون "اللحظة الحميمية" تتم في مكان عام يعج بالمارة

يُشار إلى أن التحرر الجنسي لدى المتحجبات من الجيل الجديد، بلغ أوُجَّهُ في المجتمع المغربي، وذلك ما تبرزه الصور والمقاطع الفيديو المنتشرة بالالاف على مواقع انترنيت متخصصة في التشهير بالمغربيات، المهووسات بالجنس المحرم وعرض اجسادهن على طريقة "البورنو" أمام كاميرات قراصنة الشات من مختلف الدول العربية والخليجية، لسيما الضجة التي أحدثتها الفاعلة الجمعوية، المتحجبة المغربية "ميلودة" التي ظهرت في فيديو على يوتوب تزعم فيه انها تقوم بحملة تحسيسية للعاهرات.. حيث ظهرت وهي تضع "الواقي الذكري" على جاز ذكري بلاستيكي بواسطة فمها، في اشارة توحي على أنها مص ورضاعة للقضيب الجنسي..؟؟ وهذا ما يشكل طفرة نوعية في التحرر الجنسي لدى بنات اليوم، خاصة مع تزامن مشاهدات وتمظهرات اباحية وسط شوارع أكثر المدن المغربية تحفظا

ليست هناك تعليقات: