حي "أنو نيغزار" بلا إنارة ومياه الصرف الصحي





تعاني منطقة "أنو نيغزار" (قرب أيت محسن) بميضار من مشاكل حقيقية إستنزفت صبر الساكنة ،

مشاكل تتمثل أساسا في الإنقطاع المتكرر و غير المبرر للإنارة و مشكل العزلة أيام الأمطار الغزيرة ، ناهيكم عن مشاكل بيئية أخرى ظهرت مؤخرا و تشكل تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين خاصة الأطفال منهم ، فلا يكاد هؤلاء المواطنين يشمون عبق الطبيعة النقي بسبب مياه الواد الملوثة و ما يصدر عنها من روائح كريهة ناتجة عن إختلاطها بمياه "الواد الحار" الخاص بحي أيت محسن، إذ تصرف هذه المياه الملوثة لأيت محسن في الواد المذكور دون أدنى إحترام لسكان "أنو نيغزار" و دون أي حس إنساني تجاه الأطفال و عموم المارة...

و رغم المحاولات الجادة التي قامت بها إحدى الجمعيات الناشطة بالمنطقة من أجل حل المشكل إلا أنها لا تعدو أن تكون حلولا ترقيعية سرعان ما تستسلم أمام عودة المشكل إلى الواجهة مرة أخرى.

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو : من يتحمل المسؤولية في هذه الفوضى ؟ هل بلدية ميضار إنطلاقا من مسؤوليتها على البنى التحتية و ضمان الصرف العادل للميزانيات ؟ أم أن الأمر راجع إلى إهمال و لا مبالاة ساكنة حي " أيت محسن "

و إذا كان المنطق يقول بأنه كان من الأجدر أن ينتفض سكان" أيت محسن " و يضغطون على المسؤولين من أجل المطالبة بحقهم و تسوية مشكلهم دون إلحاق الضرر بجيرانهم ، فإن الشكاوي التي رفعها سكان " أنو نيغزار" (المتضررين) لدى السلطة المحلية لا زالت تراوح مكانها في خانة المهملات دون التوصل لحد الأن بأي رد.

ليست هناك تعليقات: