الثانوية التأهيلية ابن سينا بأزغنغان تتعرض للسطو

تعرضت الثانوية التأهيلية ابن سينا مؤخرا لعملية الاعتداء والسطو ليلاً... حيث قام عدد من مجهولي الهوية بالتسلل داخل المؤسسة ليلا، حتى وصل بهم الأمر إلى تكسير باب إحدى الغرف و سرقة بعض الأدوات.


وعلى الفور قامت الجهات الأمنية بمتابعة الحادثة التي تعرضت لها الثانوية، و إجراء التحقيقات اللازمة بمثل هذه الحالات، ودراسة تفاصيل الواقعة. في حين تم اتخاذ إجراءات تأديبية في حق الحارس الليلي للمؤسسة لتهاونه في أداء مهامه، و هو تابع لشركة أمن خاصة.
وعند اتصالنا بالرئيس الجديد لجمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بالمؤسسة، السيد أحمد بوحجر، أبدا انزعاجه من هذه الحادثة، و أخبرنا أن من أوليات المكتب، الذي جدد أعضاؤه فقط الأسبوع الماضي، هي وضع كافة الاحترازات و التحصينات التي تحول دون تعرض المؤسسة للاعتداء و هو بصدد مراسلة الجهات المختصة و الاجتماع بهم قصد معالجة الوضع واتخاذ التدابير اللازمة، و أضاف السيد أحمد بوحجر أن المكتب يفكر في مشروع تقوية وإعلاء السور المحيط بالمؤسسة الذي سيمنع المعتدين من إدراك أغراضهم.
المسؤولون والقائمون في الهيئة التعليمية والمواطنون ابدوا انزعاجهم أيضا من تزايد ظاهرة الاعتداء والسطو على المؤسسات التعليمية و يتساءل البعض عن مدى توفر الوزارة على برنامج عملي لتحصين المؤسسات التعليمية من أعمال السطو والتخريب.
ومع هذا العجز لا بد من تدخل جميع مكونات المجتمع من جماعات محلية، وجمعيات الآباء ومنظمات وهيئات المجتمع المدني، للتغلب على هذا المشكل

ليست هناك تعليقات: