لا للإساءة لساكنة ميضار



في موقع " إريفيين . كوم" مقالا مطولا للزميل " فكري الأزرق" عنونه ب"الفعاليات الميضارية (نسبة إلى ميضار) تبتز المخزن باسم ماضي وتنمية الريف" تناول فيه الزميل قضية تفويت العمالة وما أعقبها من أحداث وشن فيه هجوماً لاذعا على الأطراف التي كانت تظهر أنها كانت تدافع عن ملف العمالة لصالح ميضار على حد تعبيره ، وذكر أسمائها وأسماء بعض الأشخاص المنتمين لها واعتبرهم أشخاص متواطئون مع " المخزن" والدليل على ذلك هو السكوت المريب الذي التزموا به حسب قوله دائماً ومحاولة اللف والدوران التي ينهجونها . ويتسائل الأخ "ما هو ثمن السكوت والتراجع عن المطالبة بملف العمالة؟ وقبل أن يكتمل الشهر الأول عن طرحنا لهذا السؤال حتى توصلنا إلى معطيات دقيقة تؤكد بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك أن "رابطة الريف بأوروبا" وفعاليات المجتمع المدني بميضار قد استفادوا وأبرموا صفقة مع المخزن، والصفقة المبرمة هي بين ثلاثة وهي : المخزنء فعاليات ميضارء ورابطة الريف، وكانت على الشكل التالي :
سكوت مطالبة رابطة الريف بأوروبا وتنسيقية المجتمع المدني بميضار بالعمالة مقابل منح بعض الامتيازات لهذين الإطارين الأخيرين، وقد تبين أن هذه الإمتيازات قد ظهرت بعض مظاهرها في توظيف ستة أشخاص من تنسيقية المجتمع المدني بميضار في البلدية، وتوقيع اتفاقية لمباشرة موضوع جبر الضرر المناطقي الجماعي بين "جمعية أوسان" التي تعتبر صلب التنسيقية، والمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان دون أدنى معايير ولا شروط، وقد حصلت الجمعية المذكورة وفق ما صرح لنا به أحد المصادر المطلعة على ملايين السنتيمات في وقت لم تكشف فيه نفس الجمعية المذكورة عن المبلغ الحقيقي الذي حصلت عليه ولا المعايير التي اعتمدت لحصولها عليه.وانتقل إلى تقديم نصائح سماها ب" المجانية" وكانت كالتالي : كثيرة هي القضايا الريفية التي أصبحت بين أيدي المخزن يلعب بها كما يشاء نتيجة لهؤلاء، وكثيرة هي المصائب التي جناها ولا يزال يجنيها الإنسان الريفي، وكثيرة هي الحقائق التاريخية لا زالت مدفونة في مقبرة النسيان نتيجة هرولة هؤلاء، وبالمناسبة أقول لهؤلاء الذين نصبوا أنفسهم متحدثين بإسم الريف لدى المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان ولدى "المخزن المركزي" بدون علمنا نقول لهم لن تشيدوا مرة أخرى صرح مجدكم من دمائنا ورفاتنا...فرفات من سقطوا في شتاء 84 بشوارعنا المبتلة برصاص الحقد مازالت تنتظر في مستودع الأموات بالمستشفى الحسني تنتظر اسما ونعشا وقبرا يواريها (أنظر الائحة أسفله).

إنه لمن المؤسف أن تتخذ بعض الجمعيات الكرطونية بالريف من قضية ماضي سنوات الجمر والرصاص بالريف وتنمية الريف الكبير مادة دسمة للاسترزاق وطلب الموالاة العمياء للمخزن دون الأخذ بعين الاعتبار الدين التاريخي للريف على الدولة المغربية، ولا حفظ الذاكرة ولا...ولا ولا..... وعليه أقول لكل هؤلاء إن الريف أكبر من الجميع وهو في النهاية للجميع، فلا تحاولوا طمسه وتشتيته مجددا ولا تحاولوا الركوب على قضاياه العادلة .
ومن هنا فإننا بصفتنا قائمين على هذا المنبر الحر نشجب بشدة كل ما قيل عن الساكن الميضاري والقول إن صراعات ما زالت مع ما سماه " إمضارسن" والأصح هو " إبضارسن" ثم اتهامه لمعطلي ميضار الذين وضف بعضهم في البلدية بصفقة أبرمت بين ما سماه " المخزن" و" تنسيقية المجتمع المدني بميضار " التي حسب قوله ينتمي إليها الموضفين الجدد في البلدية . أسماء أطلقها هباء متناسيا ومتجاهلا للمعارك النضالية التي خاضها المعطلين ومازالوا يخوضونها من أجل العمل . أشياء تناقض الواقع تماما جاءت على لسان " فكري الأزرق" .وما أغضب وأشعل النار في الميضاري الحر هو الصورة التي اتخذتها إدارة " إريفيين . كوم" لعنونة المقال إستهزائا و سخرية من الميضاريين أساساً وتشويها لهم . و من هنا فإننا نطالب كل ميضاري أهينت كرامته للتجند وردع والضرب من حديد على كل من تسول له يده الإستهزاء بإخوانه واتخاذهم مهزلة لا غير ، وإذ نطالب كل من له غيرة على مدينته وساكنتها إلى المطالبة بفتح تحقيق عما نشره " فكري الأزرق" في " إريفيين . كوم" مطالبين باعتذار صريح للساكنة بعيدا عن مواضيع السياسة المفتعلة.
للرد عن الإساءة : www.irifien.com

Tel (+212) 6.61.91.38.22
Email: info@irifien.com
الهاتف الخلوي ل " فكري الأزرق":0666615009

ليست هناك تعليقات: