عبر مجموعة من الآباء وأولياء التلاميذ عن استيائهم من تزامن امتحانات البكالوريا والاستعدادات لها لهذا العام مع انطلاق مباريات كأس العالم المقام في جنوب إفريقيا على امتداد شهر ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر يونيو المقبل. وامتعض بعض الآباء والأمهات ممن التقت بهم "النهار المغربية" من هذا التوقيت الذي لم يكن في نظرهم رحيما بأبنائهم،ولا بطلبتهم لأن شهري يونيو ويوليوز يشكلان نهاية السنة الدراسية
بالمغرب وإجراء الامتحانات الكتابية والشفوية للموسم الدراسي 2009-2010 بالنسبة للطلبة في الجامعات. واستند هؤلاء في التعبير عن امتعاضهم من توقيت مباريات المونديال كون هذه المباريات تحظى بمشاهدة ومتابعة من شباب عريض بالمغرب يهجر في أغلب الأوقات الأقسام الدراسية لتتبع المقابلات كما حدث في مباراة الفصل المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا، و التي جمعت بين الجزائر ومصر حيث حج المغاربة بكثرة إلى المقاهي لتتبع المباراة. ومما زاد من خوف الأولياء أن حقوق نقل المباريات التي تجمع المنتخبات المشاركة حصرية على قنوات دون غيرها ، وهي القنوات التي لا يمتلك معظم المغاربة القدرة على اقتناء بطائقها المشفرة ، الأمر الذي يجعل التلاميذ وغيرهم يتسمرون في المقاهي لمتابعة اللقاءات التي تغري بالمشاهدة
والمتابعة. ولا يستهدف توقيت المونديال البكالوريا في المغرب وحده وإنما الجزائر هي الأخرى تنتهي عند شهر يونيو الدراسة في مؤسساتها،وتتخوف من متابعة المونديال الذي يشارك فيه المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد بعد إقصاء كل من تونس والمغرب ومصر. من جهة أخرى، تهدد أنفلونزا الخنازير الموسم الدراسي بالمغرب والجزائر وغيرهما من الدول خصوصا بعد تسجيل حالات إصابة متزايدة في صفوف التلاميذ بالمؤسسات،وتسببت في إغلاق بعض المدارس في وقت ما يزال الغموض يلف تاريخ تطعيم ملايين التلاميذ والطلبة باللقاح المضاد للأنفلونزا المذكورة.
عن النهار المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق