استقالة جماعية من جمعية رابطة الريف بأوربا


نحن كل من السادة : زعكور نعيم،الشملالي محمد،الرضواني محمد،السعليتي إبراهيم والبوبسي محمد،أعضاء في جمعية رابطة الريف بأوربا،نعلن استقالتنا الجماعية من هده الجمعية بعد اجتماعنا ألطا رئ الذي عقدناه يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 على الساعة الثامنة مساء ،


وقد جاءت هده الاستقالة الجماعية نتيجة الظروف المؤسفة التي آلت إليها هده الأخيرة ،وهده بعض الأسباب التي أدت إلى هدا القرار:

- انعدام رؤية وإستراتيجية واضحتي المعالم للجمعية

ـ غياب الوعي الجمعوي عند بعض أعضاء الجمعية

ـ عرقلتنا من كل محاولة لطرح أفكا ر تساعد على تحديد توجه عام يليق باسم الجمعية وآلا هداف النبيلة المتفق عليها قبل التأسيس.

ـ انحراف الجمعية عن الأهداف النبيلة المتفق عليها مسبقا نتيجة تصرفات غير مسئولة و مشبوهة ألحقت ضررا بالغا بالجمعية مما أدى إلى اتهامها بالقبلية والتملق للسلطة...الخ وهناك عدة أسباب أخرى لا مجال لذكرها في هدا البيان ،ويمكن التطرق إليها لاحقا عندما تكتمل لدينا الصورة . ومن هنا نوضح للرأي العام أننا كنا من مؤسسي جمعية رابطة الريف بأوربا بعيد قضية العمالة الجديدة التي أحدثت في الريف الأوسط،وقد كنا من أللدين رفعوا قضية العمالة من المستوى القبلي أي ،من الحضيض، إلى المستوى الحقوقي،حيث وجهنا الصراع من صراع بين دائرة الريف والدريوش إلى صراع بين دائرة الريف والسلطة- المخزن- باعتبارها السبب الرئيس في البلبلة والاحتقان بين القبيلتين الشقيقتين الجارتين، لأننا كنا نؤمن بان خروج الآلاف من ساكنة ميضار والجماعات الأخرى وإقفال المحلات التجارية ووقف كل أشكال الحياة العادية في المنطقة هو من أرقى الأشكال النضالية والحضارية لمجتمع حي ضد كل أشكال الميز والانتقام من منطقة ساهمت وبشكل مميز في الدفاع عن الوطن خلال الاستعماركما ناضلت من اجل حقوقها إبان الاستقلال ولا تزال مثلها مثل باقي المناطق الأخرى في الريف العزيز.

وما قضية العمالة إلا النقطة أللتي أفاضت الكأس بالنسبة لساكنة دائرة الريف والدريوش، وما كان لهدا الصراع أن يوجد لولى غياب البنيات التحتية والمرافق ألا جتماعية وكل أشكال الحياة الحضرية التي يستحقها كل الساكنة في الريف .

ومن هدا المنطلق عمدنا في الجمعية على أن نتبنى نضالات ساكنة دائرة الريف باعتبارها نضالات مشروعة ضد كل أشكال التهميش والانتقام الممنهجين من طرف وزارة الداخلية تجاه المنطقة وفي نفس الوقت أن نساهم في تنمية المنطقة بجلب و توفير كل الوسائل الممكنة لتحقيق التنمية الشاملة والدفاع عن حقوق الإنسان الريفي الثقافية واللغوية والتاريخية ،باعتباره محوركل تنمية حقيقية ومنتجة.

كما نوضح للرأي العام أننا كنا من المساهمين الكبار في اكتراء مقر للجمعية ودلك من مالنا الخاص مستلهمين، كما قال احد المستقيلين معنا،روح المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي،حيث كانت المقاومة الريفية تعتمد على إمكاناتها الدانية لضرب العدو،وهناك صور عديدة اخدت لأعضاء الجمعية وهم منكبون بأيديهم في تهيئة المقر توضح بجلاء هده الروح الجماعية ،لكن نظرا للتسيب الحاصل في الجمعية واستيلاء احد الأعضاء على موقعها الالكتروني وتحت غطاء من الأعضاء المحسوبين على الجمعية ،ولأمر في نفس يعقوب، وضع ما شاء من الصور والتعابيرالمتملقة للسلطة الغير المعبرة عن حقيقة الجمعية مما أعطى صورة مشوهة عنها،وكل ما قيل لحد كتابة هده السطور،عن مقر الجمعية على إن جهات خارجية مولته ليس صحيحا،بل انه جاء نتيجة تضحيات جسام لأعضائها لإخراجه على شكل فضاء ثقافي يكون تحت تصرف كل الجمعيات والفعاليات الثقافية والحقوقية دان التوجهات الهادفة والملتزمة بالدفاع عن حقوق الإنسان عامة والإنسان الريفي خاصة،ولكن بعد هده الاستقالة نخشى أن يتحول هدا المقر إلى مقهى تجاري لا يختلف عن باقي المقاهي المتواجدة في المنطقة، لغياب الوعي الجمعوي وطغيان الجانب التجاري لدى الأعضاء و الدين لا يتعدى عددهم اقل من رؤوس الأصابع حيث استغلوا ثقتنا واستولوا على الجمعية بتسجيل أسمائهم الأربعة فقط، دون غيرهم،لدى السلطات البلجيكية ،باعتبارهم ـ المالكين القانونيين ـ للجمعية،وهدا ما جعلنا نضع علامات استفهام كبيرة حول نواياهم الحقيقية ،مما أدى إلى استقالتنا حتى لا نتحمل أية مسؤولية في انحراف الجمعية عن مسارها النبيل. وفي الأخير نهيب إلى الجماهيرفي الريف الأوسط ودائرة الريف خاصة،أن تتأهب للدفاع عن حقوقها المشروعة في العيش الكريم دون ميزاوتهميش،وأننا سنكون دائما السند القوي لقضاياها المشروعة التي نؤمن بها،باعتبارنا ابناء الريف من اللدين هُجروا قسرا نحو أوربا.

حرر ببروكسيل في : 20 /10/2009

السادة الموقعون:ـ زعكور نعيم
ـ الشملالي محمد
ـ ألرضواني محمد ـ السعليتي إبراهيم
ـ البوبسي محمد

ليست هناك تعليقات: