حرصا منه على عدم ترك المناسبة تمر دون أية إحتفالية تذكر, دعا قيدوم الصحافيين لمدينة الناظور عبد المنعم شوقي بمناسبة تخليد اليوم الوطني للاعلام مدراء الجرائد الجهوية, مراسلوا المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية, ومدراء المواقع الإلكترونية ومراسليها, إلى عقد اجتماع بالنادي البحري بالناظور صبيحة يوم الأحد 15 نونبر, خصص لتدارس واقع المهنة بالمنطقة وكذلك آفاق الجسم الصحفي الذي يعاني الكثير من الإكراهات.
حيث تم التطرق إلى دلالات الحدث محليا ووطنيا ومستجدات الحقل الإعلامي بمنطقة الريف, وإكراهات ممارسة مهنة المتاعب, ودعا الجميع في مختلف تدخلاتهم إلى تظافر الجهود بين كل الفاعلين في الميدان بجعل الإعلام المحلي في مستوى متطلبات المرحلة, وما يقتضيه من الرقي بتطلعات المواطنين.
وتتميز المرحلة الراهنة محليا بالخصوص:
بتواجد الصحفيين هشام الدين مدير جريدة صوت الشرق والصحفي أعبوز رهن الإعتقال بالسجن المدني بالناظور. واقتراح تنظيم زيارة جماعية لهم بالسجن المحلي بالناظور بعد مراسلة الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالناظور, وبالمناسبة جدد الحاضرون من مختلف الأجسام والمنابر الإعلامية تضامنهم المطلق واللامشروط من أجل إطلاق سراحهم
تضييق الخناق على مراسلي ومناديب الجرائد والمواقع الإلكترونية ومراسليها من طرف الأجهزة المسؤولة وعدم التجاوب والتعاون معهم وتسهيل مأموريتهم.
تحميل المكتب المركزي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مسؤوليتها على ما آلت اليه أوضاع الصحافيين بالمنطقة والعمل على انصافهم بما يضمن حقهم في تأسيس مكتب نقابي محلي والسهر على التسريع بعقد جمع عام استثنائي للمكتب الجهوي.
أما على الصعيد الوطني فيتميز الوضع:
بجرجرة الصحافيين إلى دهاليز مراكز الشرطة وإنهاكهم بالتحقيقات والمتابعات القضائية ومحاولة اسكاتهم بالمبالغ والغرامات الخيالية.
إعدام جريدة أخبار اليوم ومصادرتها وإغلاق مقرها والحكم على مدير تحريرها توفيق بوعشرين ونفس الشئ بالنسبة لمدير تحرير جريدة الجريدة الأولى علي أنوزلا.
إعتقال الصحفي إدريس شحتان مدير جريدة المشعل الأسبوعية وإيداعه السجن منذ 15 أكتوبر.
التهديد بمتابعة وملاحقة باقي المنابر الإعلامية المستقلة وإسكات أصواتها القوية بالغرامات الخيالية.
وختم الحضور جمعهم بالتضامن المطلق واللامشروط مع كل المعتقلين من مختلف الأجسام الصحفية محليا ووطنيا, ودعوا إلى إلغاء القوانين المجحفة في حق الصحافيين.
أي يوم وطني للإعلام هذا الذي تريدون أن نحتفل به في مملكة تخاف من الصحافة المستقلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق