جمعويون يدعون إلى فتح فوريّ لمستشفى ميضار




توصلنا بنسخة إلكترونية من بيان ثنائي مشترك من لدن وسط الريف للجمعيات و رابطة الريف بأوربا، وهو البيان الغير الممهور بالتوقيعين الرسميين لهذين التنظيمين، والذي تطرق لملف المستشفى المتعدد التخصصات المنجز ببلدية ميضار قبل أربع سنوات من الآن، معلنين أنّ وضعه يسجل تعاملا سلبيا من لدن مندوبية الناظور لوزارة الصحة، وعبرها وزارة الصحة بمسؤوليها المركزيين، الموصوفين حسب لغه البيان بـ "المشجعين على الإهمال والخراب" في ظل الحاجة الملحة إلى فتح مستشفى ميضار على عجل، في ظل ما يعتبر وضعا صحيا "كارثيا" بالمنطقة وسط غياب أبسط الخدمات و التجهيزات الطبية الأساسية لساكنة تزيد عن 350.000 نسمة.
كما أعلن من لدن تنسيقية وسط الريف للجمعيات و رابطة الريف بأوربا، استمرارا للحراك النضالي المشترك بين الفعاليات الجمعوية والإجتماعية داخل وخارج أرض الوطن من أجل التنمية المشتركة والحق في المواطنة الكاملة، عن التشبّث بضرورة الفتح الفوري العاجل للمستشفى المحدث بمركز ميضار منذ ازيد من اربع سنوات وضرورة ترقيته إلى مستشفى إقليمي متعدد التخصصات استجابة للمطالب السكانية الضخمة والمتزايدة لدائرتي الريف والدريوش، مع تجهيز المستشفى بكامل التجهيزات الضرورية للتخصصات المتعددة، وتوفير الاطر الطبية الضرورية، وإعطاء الاولوية لأبناء المنطقة من المعطلن وذوي الكفاءات.. كما دعي أيضا إلى فتح تحقيق في أسباب وخلفيات إهمال المسشتفى بعد اكتمال بنائه، وتكليف لجنة من المصالح المركزية للتحقق مع المسؤولين حول مال التجهيزات والميزانية التي خصصت للمستشفى.

وحمل نفس البيان أيضا إعلانا عن التزام "التنسيقية" و "الرابطة" بالعمل الجاد والجدي مع جميع الإطارات الديمقراطية، وبخوض جميع الأشكال النضالية و على جميع الأصعدة الى غاية افتتاح المستشفى الإقليمي بميضار، مع التزام رابطة الريف بأوربا، وبتنسيق مع عدد من الفعاليات البرلمانية والوزارية بأوربا، لإبرام شراكات مع المسؤولين على الصحة بالإقليم قصد دعم التجهيزات بهذا المستشفى المحتاج إلى مجهود جميع الفعاليات الحية بالمنطقة في المطالبة بالفتح الفوري لهذا المستشفى الذي صرفت على بنائه أموال الشعب وأصبح معرضا للخراب ومقرا للتسكع.

كما أعلن مُصدرا البيان عن استعداد وفد عن التنسيقيتين لتنظيم زيارة إلى العاصمة الرباط قصد عرض مسالة الفتح الفوري للمستشفى مع وزيرة الصحة في الحكومة المغربية في اقرب الأجال.

ليست هناك تعليقات: